El Kit āb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´ āŷin · El Archivo de la Frontera es un proyecto...

13
El Archivo de la Frontera es un proyecto del Centro Europeo para la Difusión de las Ciencias Sociales (CEDCS), bajo la dirección del Dr. Emilio Sola, con la colaboración tecnológica de Alma Comunicación Creativa. www.cedcs.org [email protected] [email protected] www.miramistrabajos.com El Kitāb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´āŷin (Libro que reúne los jarabes y electuarios) RECETA nº 52 - MA’ŶŪN [email protected] Colección: E-Libros y Grandes fuentes Fecha de Publicación: 20/05/2013 Número de páginas: 13 I.S.B.N. 978-84-690-5859-6 Licencia Reconocimiento – No Comercial 3.0 Unported. El material creado por un artista puede ser distribuido, copiado y exhibido por terceros si se muestra en los créditos. No se puede obtener ningún beneficio comercial. Archivo de la Frontera: Banco de recursos históricos. Más documentos disponibles en www.archivodelafrontera.com

Transcript of El Kit āb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´ āŷin · El Archivo de la Frontera es un proyecto...

Page 1: El Kit āb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´ āŷin · El Archivo de la Frontera es un proyecto del Centro Europeo para la Difusión de las Ciencias Sociales (CEDCS), bajo la dirección

El Archivo de la Frontera es un proyecto del Centro Europeo para la Difusión de las Ciencias Sociales (CEDCS), bajo la dirección del Dr. Emilio Sola, con la colaboración tecnológica de Alma Comunicación Creativa. www.cedcs.org [email protected] [email protected] www.miramistrabajos.com

El Kitāb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´āŷin

(Libro que reúne los jarabes y electuarios)

RECETA nº 52 - MA’ŶŪN

[email protected]

Colección: E-Libros y Grandes fuentes Fecha de Publicación: 20/05/2013 Número de páginas: 13 I.S.B.N. 978-84-690-5859-6

Licencia Reconocimiento – No Comercial 3.0 Unported. El material creado por un artista puede ser distribuido, copiado y exhibido por terceros si se muestra en los créditos. No se puede obtener ningún beneficio comercial.

Archivo de la Frontera: Banco de recursos históricos. Más documentos disponibles en www.archivodelafrontera.com

Page 2: El Kit āb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´ āŷin · El Archivo de la Frontera es un proyecto del Centro Europeo para la Difusión de las Ciencias Sociales (CEDCS), bajo la dirección

Archivo de la Frontera

| 2 |

© CEDCS - www.archivodelafrontera.com – I.S.B.N. 978-84-690-5859-6

Descripción Resumen: Edición crítica y traducción del manuscrito de medicina árabe Kitāb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-

ma´āŷin, del médico andalusí Avenzoar (1094-1162 ec)

Palabras Clave

Medicina árabe, Al-Andalus, colectarios, recetas, electuarios, triacas, fiebres, jarabes, ma’yûn, la’ûq, Avenzoar

Personajes

Avenzoar

Ficha técnica y cronológica

• Tipo de Fuente: manuscrito

• Procedencia: Landesbibliotek de Gotha • Sección / Legajo: catálogo de Wilhelm Pertsch, p. 133, n.º 72 • Tipo y estado: transcripción del manuscrito árabe y traducción al español • Época y zona geográfica: Mediterráneo, siglos XI y XII • Localización y fecha: Al-Andalus, diciembre de 1165 ec (561 d.h.) • Autor de la Fuente: Avenzoar

Page 3: El Kit āb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´ āŷin · El Archivo de la Frontera es un proyecto del Centro Europeo para la Difusión de las Ciencias Sociales (CEDCS), bajo la dirección

Archivo de la Frontera

| 3 |

© CEDCS - www.archivodelafrontera.com – I.S.B.N. 978-84-690-5859-6

: ينفع بإذن هللا تعالى من ذلك و يؤخذ على طريق التفكھة:معجون

جوارش تفاح �

يضاف إليه من:

فقاح البابونج � و المصطكى � دار صوص �

و يدق في المھراس و يؤخذ منه شتسحق ا=دوية فرادى و ينخل ما يجب نخله و يضاف إلى الجوار

على طريق التفكھة من خمسة دراھم إلى ثمانية دراھم إن شاء هللا تعالى و قولي ھذا الذي أقوله في ھذا

الجزء إنما ھو على التقريب دون التحري في تدقيق ا=مور و المعاني =نه إنما ھو لمن N يمكنه قرآة

ن العطش يكون شديدا و كثيرا ما يبقى العليل الصفراء و الصفراء الكتاب بإسره. يميز حمى الصفراء بأ

جنس يقع على أنواع و ليس يمكن في ھذا الموضع أن أنجز البيان و إن حمى الصفراء يكون معھا تلھب

كان في داخل العروق فإنه لم فإنه أن في داخل العروق الخلط نافض شديد إن كان )22p(شديد و يتقدمھا

لبتة و أقل ما تنقضي مدة ھذه الكلية حتى يصيب النافض العليل مدة ا=غباب كأنه صحيحا يكن نافض ا

N قلبة منه. و من عaمتھا أن تكون تنوب نوبتھا عنه وقت الضحى أو بعد إلى وقت الزوال فإن ھذه

ن الدم فإنھا N الحمى أقلما تنوب نوبتھا من وقت الزوال و أما حمى سونوخس و ھي التي تكون عن تعف

تكون بنافص و تتمادى نوبتھا دائما حتى إما أن تقلع إقaعا كليا N تعاود و إما أن تقبل و إما أن يكون

الطبيب يفصد العليل على ما ينبغي فترتفع الحمى جملة بقدرة هللا تعالى. و أما الحمى البلغمية فإنھا أكثر

ا تنوب بعد إنكسار النھار و يكون مثلھا إلى الليل حتى أن نوبة البلغم ما تنوب وردا كل يوم و أكثر م

الزجاجي منھا إنما تنوب في الليل دائما و تختص حمى الخلط الزجاجي بأن العليل يجد حس البرد مع

دم حس الحر في وقت واحد و أما سائر البلغم فليس في حماه ذلك و حمى البلغم أنواعھا كلھا خبيثة تھ

القوة بأنھا N تفتر إN ما N قدر له من الزمان و الوقت التي تفتر فيه تبقى أعراض الحمى باقية في

العليل إلى أن تنوب النوبة ا=خرى فلھذا يكون التخلص منھا عسرا و يحتاج إلى التزام كبير للحمسة و

RECETA nº 52

MA’ŶŪN Ms. 21/21-24/18

رطل

من كل واحد ثaثة أرباع ا=وقية.

ربع أوقية.

Page 4: El Kit āb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´ āŷin · El Archivo de la Frontera es un proyecto del Centro Europeo para la Difusión de las Ciencias Sociales (CEDCS), bajo la dirección

Archivo de la Frontera

| 4 |

© CEDCS - www.archivodelafrontera.com – I.S.B.N. 978-84-690-5859-6

يضا كثيرة و كذلك سائر ا=خaط لين التحفظ و مواصلة العaج و أما الحمى السوداوية فأنواع أ

السوداوية إنما تنوب في الرابع في أكثر ا=حوال و يصيب العليل تكسر في بدنه و يحس فيما يخيل إليه

تشتر ؟ يومين يكون ھدمھا للبدن أيسر مما يكون عن حمى البلغم كأن بدنه يرمى بحجارة البرد و =نھا

ء إذا أقلعت نوبتھا الجزئية ليس يبقى في البدن من أعراضھا شيء كما يبقى من و أيضا فإن حمى السودا

أعراض حمى البلغم. بعد إقaعھا فلھذا أمرھا على المريض أخف و إن كانت مدتھا أطول تدوم الشھر

و السنة و ليس يمكن أن تقلع إN في فصل الربيع. و قد ذكرت وصف عaجھا. و مما ينفع بإذن هللا

الترياق الغاروق بعد أن يمضي لھا في بدن اrنسان من شھرين إلى ثaثة أشھر و يأخذ منه )23p(تعالى

قدر نصف درھم بجرعات من ماء كل خامس من ا=يام و يوم الترياق N يأخذ العليل شرابا و N يقرب

حميات تتراكب و أنھا غذاء حتى يخرج الترياق عن بدنه إن شاء هللا. و ذكرت في كتابي أن ھذه ال

يتمازج أن نوبتھا قد تتaحق و كيف تتراكب المقلع منھا مع غير المقلع من نوعھا و كيف تزدوج

بإزدواج الجوھر و ھذا كله مما ليس نحن في سبيله في ھذا الخزي و كثيرا ما يحدث عن حمى الربع و

تة في جرم القلب فتكون مرة فيما يحويه القلب و ھي السوداوية حمى الدق و إنما ھي حرارة يابسة ثاب

تكون أخرى فيما يغشى جرمه من الرطوبات التي يتغذى بھا و تكون قوة في الجوھر نفسه و حمى الدق

كلھا سلوك في سبيل الذبول و الدرجة ا=ولى ھي التي تكون عن تمكن الحرارة و اليبس فيما يحوي

سھل ينفع فيه شراب البنفسج أو شراب النيلوفر بماء الورد أو بماء الخيار و القلب من الدم و عaج ھذا

أن يدخل اrبزن كل يوم بماء عذب فاتر و أن يسقى اللين المعزى كما حلب و تحلب المعزة عند موضع

بس قد رقاده و يشرب منه من أوقية إلى خمسئ. و أما الرتبة ا=خرى التي يكون فيھا الحر و البرد و الي

فواحد و 1 تمكن في جوھر القلب نفسه فيكاد عaجه أن يكون ممتنعا و أما الطريق في العaج في الثaثة

أما ا=غذية النافعة فأخصية الديوك المسنة باللبن المعقود و الدجاج أنفسھا الفتية و يعرض لwنسان عن

التعب أو لسبب السھر أو بسبب الھم أو بسبب التعرض للشمس أو بسبب اrقامة في البرد حمى تعرف

ذن هللا تعالى فمتى رأيت إنسانا أصابته بحمى يوم و إن لم تصادف ا=خaط إستعداد فإنھا N تعود بإ

إN أبزن العذب الفاتر عaج حمى بعقب واحد من ھذه ا=سباب أو بعقب أكثر من واحد منھا فآدخله

شامل فجميعھم و أورد عليه ضد السبب الممرض لھم و أنح؟ لھم أخذ الغذاء المحمود المعتدل مثل

1 El ms. dice الثالث فيھا. Pero pienso que ha de ser: "ثةaفي الث".

Page 5: El Kit āb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´ āŷin · El Archivo de la Frontera es un proyecto del Centro Europeo para la Difusión de las Ciencias Sociales (CEDCS), bajo la dirección

Archivo de la Frontera

| 5 |

© CEDCS - www.archivodelafrontera.com – I.S.B.N. 978-84-690-5859-6

ايا بالخبز المختمر فإن ھذه الحمى ترتفع و N تعاود بإذن و أخصيتھا طبخت نق )24p(أجنحة الفرارج

صادفت في البدن إستعدار من خلط أو أكثر من خلط فكثيرا ما تنتقل حمى يوم إلى هللا تعالى و أما أن

حمى واحد من ا=خaط أو إلى حمى عن أكثر من واحدة و قد ذكرت على غاية اrيجاز و اrختصار

ت التي تكون عن عفونة ا=خaط و أنت إن لم ترد التعب في قرآة ما في نفس ھذا الكتاب عaج الحميا

فإنه أوعب ووإن افتصرت على ما في ھذا الجزء آنتفعت به و إن شئت إنفراد ذلك فھو أوعب إن شاء

هللا عز و جل.

ھي الحدة و يكون عن عaج النقرس ھذا أيضا يكون في ا=قدام كما ذكرنا و يكون عن خلط متنا

غير خلط حار متناھي في ذلك و يكون عن خلط بلغمي سوداوي عن محض السوداوية و الفصد نافع

مما ھو عن خلط حار و أحمل على القدمين دقيق الشعير و رماد الصبر و مشطرين و ھذا أيضا نافع

اما إن كان النقرس عن خلط يميل إلى من إنتفاخ الذي إذا غمز عليه با=صبع بقي بالموضوع حفرة و

السواد و حق له أن يكون بسبب وضع القدمين و ثقل السوداء فأحمل على القدمين محاح البيض مع

زنتھا من فقاح البابونج المسحوق المنخول و يضاف إلى ذلك مثل زنتھا من دقيق الشعير و يحمل

غضة. ضمادا على القدمين و يربط عليھا على ورق الكرم

Page 6: El Kit āb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´ āŷin · El Archivo de la Frontera es un proyecto del Centro Europeo para la Difusión de las Ciencias Sociales (CEDCS), bajo la dirección

Archivo de la Frontera

| 6 |

© CEDCS - www.archivodelafrontera.com – I.S.B.N. 978-84-690-5859-6

(Un electuario tipo) ma’ŷūn, indicado (con el permiso de Dios Altísimo) para lo mismo2, y

que se toma también a modo de golosina:

� puré de manzana un arralde, al que se añaden: � flor de manzanilla

� almáciga

� cañafístula

Se pulverizan los simples por separado y se tamiza lo que sea necesario; se añaden al puré

de manzana y se machacan en el almirez. Deben tomarse de cinco a ocho dracmas, a modo de

golosina (si Dios Altísimo quiere).

Lo que explico en esta parte, lo hago solo a “grosso modo”, sin analizar detalladamente las

cosas ni los significados, porque ésta es para quienes no pueden consultar el tratado en su

totalidad.

La fiebre producida por la bilis amarilla, se distingue porque la sed que provoca es

intensa y porque en muchas ocasiones, el enfermo retiene la bilis. La bilis es un tipo de humor que

se divide en varias clases, con lo que es imposible que yo dé una explicación completa en este

lugar. La fiebre producida por la bilis amarilla va acompañada de un ardor intenso y precedida de

un fuerte paroxismo si el humor no3 se encuentra en el interior de las venas, pero si se encontrara,

éste no aparecerá en absoluto; muy raras veces termina este proceso patológico antes de afectarle

al paciente el paroxismo. En tiempo de intermitencia, es como si estuviera sano y no padeciese

enfermedad. Entre sus síntomas se encuentran: que la fiebre empieza a subir a media mañana o

2 En los casos de fiebre melancólica. 3 La negación no, no está en el texto, pero la exige el sentido.

RECETA nº 52

MA’ŶŪN Ms. 21/21-24/18 TRADUCCIÓN

tres cuartos de onza de cada uno.

un cuarto de onza.

Page 7: El Kit āb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´ āŷin · El Archivo de la Frontera es un proyecto del Centro Europeo para la Difusión de las Ciencias Sociales (CEDCS), bajo la dirección

Archivo de la Frontera

| 7 |

© CEDCS - www.archivodelafrontera.com – I.S.B.N. 978-84-690-5859-6

después, hasta que el sol empieza a declinar y muy raras veces empieza el ataque de la fiebre por

la tarde.

La fiebre continua es la provocada por la putrefacción de la sangre. Carece de paroxismo

y su ataque es permanente hasta que desaparece totalmente sin reproducirse. Tanto si llega a su

término natural como si el médico practica una sangría al enfermo, según convenga, la fiebre

desaparece de una vez (por la voluntad de Dios Ensalzado sea).

Lo más frecuente de la fiebre flemática es que ataque por las venas cada día y

corrientemente sube tras el ocaso y sigue igual hasta la noche. Incluso el ataque provocado por la

flema cristalina es siempre durante la noche.

La fiebre debida al humor cristalino se caracteriza porque el enfermo experimenta

sensación de frío y de calor al mismo tiempo, cosa que no sucede en los otros tipos de fiebre

flemática.

La fiebre flemática es maligna en cualquiera de sus modalidades. Quebranta las fuerzas,

ya que no se puede prever el momento de su remitencia, incluso cuando desciende se mantienen

los síntomas de la fiebre en el enfermo, hasta que aparece por segunda vez. Debido a esto es difícil

librarse de ella y totalmente necesario seguir las recomendaciones prohibitivas, guardándolas y

continuando en el tratamiento.

También la fiebre melancólica tiene muchas variedades, al igual que las fiebres causadas

por los demás humores. En la mayoría de los casos el tipo benigno de la fiebre melancólica ataca

al cuarto día; entonces, el enfermo se siente afectado por un gran quebrantamiento en su cuerpo4 y

se imagina que su cuerpo está expuesto a una pedriscada. Pero como esta fiebre se calma durante

dos días, su efecto, nocivo para el cuerpo, es menor que el producido por la fiebre flemática, (cosa

que se debe) también (a que) cuando remite la crisis febril parcial de la fiebre melancólica, no

queda en el cuerpo ninguno de sus síntomas, como suele suceder con los síntomas de la fiebre

flemática después de su remisión; por eso es menos grave para el enfermo, aunque el tiempo de su

duración es más largo. Dura meses y años, y solo es posible que llegue a remitir totalmente en la

estación de la primavera. Ya te he mencionado el modo de tratarla. Entre las cosas útiles (con

permiso de Dios Altísimo), están: (p. 23) la triaca al-Fārūq, una vez pasados de dos a tres meses

después que el paciente contrajo la fiebre. Se toma de ésta una cantidad de medio dracma con unos

sorbos de agua cada quinto día. El día que le toca tomar la triaca, el enfermo no debe beber nada

en absoluto, ni tomar alimento hasta que la triaca salga de su cuerpo (si Dios Altísimo quiere).

4 Se refiere a que “el enfermo sufre dolores tales en todo el cuerpo, que tiene la sensación de que le quebrantan los huesos”.

Page 8: El Kit āb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´ āŷin · El Archivo de la Frontera es un proyecto del Centro Europeo para la Difusión de las Ciencias Sociales (CEDCS), bajo la dirección

Archivo de la Frontera

| 8 |

© CEDCS - www.archivodelafrontera.com – I.S.B.N. 978-84-690-5859-6

Referí en mi libro que estas fiebres, a veces se complican unas con otras y aparecen

compuestas, y que sus crisis a veces se hacen continuas, (también expliqué) cómo se complica el

periodo de intermitencia de un tipo de ellas con la no intermitencia de la otra clase, y cómo se

duplica al duplicarse en sustancia. No nos interesa explicar todo esto aquí. Con frecuencia se

produce a consecuencia de la fiebre cuartana, que es la melancólica, la fiebre héctica, que

consiste en una calentura seca localizada en la cavidad cardiaca, es decir, unas veces en el interior

del propio corazón y otras en los humores contenidos en los vasos coronarios de los que se

alimenta, y que es una fuerza en la misma sustancia. Toda la fiebre héctica es un proceso de

deshidratación, y la primera etapa es en la que se produce por poder del calor y la sequedad,

desecando la sangre que contiene el corazón. Su tratamiento es sencillo y se indica el jarabe de

violeta o de nenúfar con agua de rosa o de pepino; bañarse en bañera llena de agua dulce y tibia

diariamente; darle de beber leche de cabra recién ordeñada en el mismo sitio en que yace el

enfermo, y de esto beberá de una a cinco onzas.

La otra clase, en la que participan el calor, el frío y la sequedad, que se han apoderado de

la sustancia del mismo corazón, su tratamiento es casi imposible. El procedimiento para tratarla en

sus tres modalidades es solo uno; y la dieta alimenticia será de capones cebados con leche cuajada

y las propias gallinas jóvenes. Se produce en la persona por cansancio, falta de sueño,

preocupación, exposición al sol, o permanencia al frío, una fiebre conocida por fiebre efímera.

Si no coincide con una predisposición humoral, no reaparece (con permiso de Dios Altísimo). Y

cuando veas a un hombre afectado de fiebre a consecuencia de una de estas causas o de más de

una, métele en bañera de barro con agua dulce y tibia. Hay un tratamiento comprensivo para todos

estos pacientes, que se ha señalado y que consiste en usar lo que es contrario a las causas

patógenas. Les oriento para que tomen comida buena y moderada, como alas de pollos y sus

capones (p. 24), cociéndolos muy limpios con pan leudo. Esta fiebre desaparece y no vuelve (con

permiso de Dios Altísimo), y si coincide con ellas en el cuerpo una predisposición por causa de un

humor o más de uno, frecuentemente deriva de fiebre cotidiana, a una fiebre producida por uno

o varios humores, ―ya mencioné esto con detalle― y en resumen: El tratamiento de las fiebres

que resulten de la putrefacción de los humores, si no te quieres cansar leyendo lo que está en la

parte principal de este mismo libro, pues aquello es más completo, y si te limitas a lo que hay en

esta parte, sacarás partido de ello; mas si quieres solamente aquello, por supuesto, es más

completo (si Dios Grande y Poderoso quiere).

Page 9: El Kit āb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´ āŷin · El Archivo de la Frontera es un proyecto del Centro Europeo para la Difusión de las Ciencias Sociales (CEDCS), bajo la dirección

Archivo de la Frontera

| 9 |

© CEDCS - www.archivodelafrontera.com – I.S.B.N. 978-84-690-5859-6

Tratamiento de la gota. Ésta también se encuentra en los pies como hemos mencionado, y

se produce a causa de un humor altamente ácido o bien por otra clase de humor no tan ácido como

pueden ser el melancólico o el melancólico puro. La sangría es conveniente en la modalidad

producida por el humor ácido.

Ponle en los pies harina de cebada y cenizas de áloe a partes iguales. Esto también es

beneficioso para el edema de las piernas, el que si le aprietas con el dedo, deja en su lugar un

hueco. Si se trata de la gota producida por un humor con tendencia melancólica, cosa que se

explica perfectamente, por el lugar que ocupan los pies y la pesadez de la melancolía; pon en los

pies yemas de huevo con la misma cantidad de flor de manzanilla, pulverizada y tamizada,

añadiendo a eso igual peso de harina de cebada. Se aplica en forma de apósito, que previamente se

habrá extendido sobre hojas tiernas de vid, que sirven para sujetarlo a los pies.

Page 10: El Kit āb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´ āŷin · El Archivo de la Frontera es un proyecto del Centro Europeo para la Difusión de las Ciencias Sociales (CEDCS), bajo la dirección

Archivo de la Frontera

| 10 |

© CEDCS - www.archivodelafrontera.com – I.S.B.N. 978-84-690-5859-6

Ms. pgs. 21 a 24

RECETA nº 51 (21/21-24/18) MA’ŶŪN

Pg. 21

Page 11: El Kit āb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´ āŷin · El Archivo de la Frontera es un proyecto del Centro Europeo para la Difusión de las Ciencias Sociales (CEDCS), bajo la dirección

Archivo de la Frontera

| 11 |

© CEDCS - www.archivodelafrontera.com – I.S.B.N. 978-84-690-5859-6

Pg. 22

Page 12: El Kit āb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´ āŷin · El Archivo de la Frontera es un proyecto del Centro Europeo para la Difusión de las Ciencias Sociales (CEDCS), bajo la dirección

Archivo de la Frontera

| 12 |

© CEDCS - www.archivodelafrontera.com – I.S.B.N. 978-84-690-5859-6

Pg. 23

Page 13: El Kit āb al-ŷāmi´ f ī l-ašriba wa-l-ma´ āŷin · El Archivo de la Frontera es un proyecto del Centro Europeo para la Difusión de las Ciencias Sociales (CEDCS), bajo la dirección

Archivo de la Frontera

| 13 |

© CEDCS - www.archivodelafrontera.com – I.S.B.N. 978-84-690-5859-6

Pg. 24